تحولت منطقة الجناح ليل أمس الخميس وقرابة الساعة 2 فجراً، إلى ساحة حرب مكتملة الأوصاف، فعلى غفلة من أهل المنطقة ومن دون دراية منهم بمسببات الإشكالية، فوجئ سكان الجناح بهجوم عناصر مسلحة من آل م. تجاه منازل عائلة ق. الذين ردوا على مصادر النيران بالمثل فسقط على الفور شاب من آل ق. الذي ما لبث أن فارق الحياة لتتصاعد وتيرة الاشتباك بعد وفاة الشاب إذ تم استخدام السلاح المتوسط وسمع دوي انفجارات قذائف البي 7.
وتشكلت مجموعة خاصة من آل ق. الذين داهموا منازل آل م. رداً على مقتل قريبهم فحاولوا خطف اطفال آل م. لكن ما لبث أن عدلوا عن خطف الاطفال وأخذوا صبية من بنات العائلة كرهينة، ولا تزال محتجزة.
ولم تنتهي المعركة إلا بحضور متأخر لقوة من الجيش من دون تحرير الرهينة ومن دون معرفة أسباب بداية المشكلة ولا كيف ستكون نهايتها.