في محلة السبينس، أوقفت دورية تابعة لمفرزة إستقصاء بيروت الفلسطيني أحمد.ع والظنّين حازم.ق على متن دراجة نارية بقيادة الأول.
وبتفتيشهما تم ضبط قطعة صغيرة من مادة حشيشة الكيف بلغ وزنها غرامين وحبتي بنزكسول وخمس حبات ترامال، فجرى تسليمهما الى فصيلة الرملة البيضاء ومن ثم مكتب مكافحة المخدرات المركزي للتحقيق معهما، حيث أجري لهما فحص مخبري جاءت نتيجته إيجابية بالنسبة الى المتهم أحمد لجهة الحشيشة والمورفين، وإيجابية بالنسبة للظنين حازم لجهة الحشيشة.
وفي سياق التحقيق الأولي، أدلى المتهم أحمد بأنه يتعاطى الحشيشة وحبوب الترامال والبنزكسول من دون وصفة طبية بالإضافة الى السيمو، وأنه يشتري حاجته من المدعو ” أبو علي”، وهو تاجر كبير يبيع جميع أنواع المخدرات في محلة برج البراجنة، وأن كمية الحشيشة والحبوب المضبوطة تعود له، نافياً بيعه المخدرات لأي كان، مضيفاً بأنه يتعاطاها بمفرده، وأن الظنين حازم أخذ منه سيجارة واحدة من الحشيشة على سبيل الضيافة عندما كانا معاً من دون أي مقابل، وأنه هو من قام بلف هذه السيجارة.
وأدلى الظنين حازم بأنه تعاطى حشيشة الكيف قبل يومين من تاريخ توقيفه حيث قام بأخذ سيجارة حشيشة من المتهم أحمد بقصد تجربتها.وفي سياق التحقيق الإستنطاقي، كرر الظنين والمتهم أقوالهما الأولية واعترفا بتعاطي المخدرات.وفي سياق الإستجواب التمهيدي، أنكر المتهم ما أُسند اليه نافياً قيامه بضيافة الظنين سيجارة حشيشة، كما نفى ما ورد في أقواله الأولية كونها أتت تحت تأثير الضرب، وكذلك نفى أقواله الإستنطاقية كون عناصر مكتب المخدرات هم من قاموا بسوقه أمام قاضي التحقيق، مضيفاً بأن الظنين صديقه وهما لم يقوما بتعاطي المخدرات معاً.هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي فؤاد مراد حكمت بالإجماع، بإدانة المتهم أحمد.ع بجنحة المادة ١٢٧ من قانون المخدرات وحبسه سنداً لها مدة ستة أشهر، وتغريمه مبلغ مليوني ليرة لبنانية، والإكتفاء بمدة توقيفه الإحتياطي. وأدانت المحكمة الظنين حازم.ق بجنحة المادة عينها، وحبسه سنداً لها مدة ثلاثة أشهر وتغريمه مبلغ مليون ليرة لبنانية، والإكتفاء بمدة توقيفه الإحتياطي.كما قضى الحكم بإتلاف كمية المخدرات المضبوطة أصولاً، وتدريك المتهم والظنين النفقات والرسوم كافة.