فضل شاكر وشيرين عبد الوهاب…" مَشّي معي عا مخيم عين الحلوة"!

96286a72-fdcd-4348-b2a0-5b552528d509-1

لم تتضح بعد تفاصيل استجواب الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بعد زيارة قامت بها مع زوجها حسام حبيب الى مخيم عين الحلوة، مكان إقامة الفنان المتواري عن الأنظار والمطلوب من القضاء العسكري فضل شاكر، بموجب خلاصة حكمَين تم إدماغهما بعد أحداث عبرا، والذي شكّل مع شيرين ديو غنائي قدّم أكثر من أغنية حصدت نجاحاً جماهيرياً كبيراً منها " مَشّي معي" و "العام الجديد".
وسائل التواصل الإجتماعي تناقلت صوراً وخبراً للقاء شيرين وزوجها مع فضل من داخل المخيم، بدأ بالتعبير عن شوق اللقاء الفني بعد غياب قسري، وانتهى بالوعد بتقديم عمل ثنائي فني مستقبلاً. الخبر لم يمر مرور الكرام ، إذ بعد انتهاء اللقاء تحرّك القضاء العسكري، فسطّر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي استنابة قضائية الى الأمن العام طالباً فيها التحقيق مع شيرين وزوجها حول موضوع المقابلة بين شيرين وفضل وكيفية دخولهما الى مخيم عين الحلوة. شيرين استدعيت مع زوجها من قبل الأمن العام الذي استمع اليها حول سبب و كيفية دخولها الى المخيم حيث جرى اللقاء، وذلك على خلفية مقابلة " مطلوب" من العدالة. جلسة الاستماع خلصت الى ترك شيرين وزوجها بسند إقامة بناءً على إشارة القاضي عقيقي بعد التعهّد بعدم تكرار الأمر، لكن النقطة التي بقيت عالقة من دون توضيح هي كيفية دخول شيرين الى المخيم الذي إدعت بأنها تملك تصريحاً بذلك لكنها لم تبرزه.
زيارة شيرين لفضل أحدثت، على جري العادة، انقساماً لدى اللبنانيين الذين لا يتفقون على شيء، فمنهم من رحّب بلقاء فنانيَن شهيرين بأرشيفهما الفني، فيما أعرب آخرون عن استيائهم من هذا اللقاء مع شاكر الذي أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة حكماً بحقه قضى بسجنه ٢٢ عاماً مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية بتهمة " التدخل في أعمال الإرهاب"، وذلك على خلفية دعمه مجموعات إسلامية متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني في حزيران من العام ٢٠١٣ في بلدة عبرا قرب صيدا، وقد أسفرت المعارك وقتذاك عن استشهاد ١٨ عسكرياً ومقتل ١١ مسلحاً.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: