Search
Close this search box.

” فقعة” عبر الواتساب…أوقعتهم في قبضة الأمن

في محلة خلدة، أوقفت دورية من شعبة المعلومات كلا من علي.ح وأسعد.ع (سوريان) على متن سيارة هيونداي ضُبط فيها الآتي:

  • ٣ أكياس نايلون تحتوي على مادة حشيشة الكيف بزنة ١٥٢ غرام قائم.
  • ظرف نايلون يحتوي على مادة الماريجوانا بزنة ١٢ غرام قائم.
  • ١٣ ظرف نايلون بداخل كل منها ورقة لونها زهري تحتوي على مادة باز الكوكايين بزنة ٤٣ غرام قائم.
  • ٧ طبات بلاستيك تحتوي على مادة الكوكايين بزنة ٢٦ غرام قائم.
  • ٢٠ طبة تحتوي على مادة الكوكايين البودرة بزنة ١٠٠ غرام قائم.
  • ١٧ حبة إكستازي.
  • ٣٠ حبة ترامادول.
  • هواتف خليوية ومبالغ مالية.
    وفي التحقيق الأولي أمام فصيلة الشويفات، أفاد أسعد، الذي تبين أن إقامته على الأراضي اللبنانية منتهية الصلاحية، بأنه إستأجر سيارة الهيونداي من إحدى الشركات، وأنه أثناء تجواله على متنها في محلة خلدة ليلاً أوقفه شخص طالباً منه توصيله الى مسافة قريبة، وأن سيارة بداخلها أربعة أشخاص قاموا بتوقيفه وتفتيش السيارة، ولم يضبطوا أي شيء، لكن بتفتيش الشخص الذي يرافقه، أي علي ضبطوا معه كمية المخدرات، وأنه لا يعرف علي ولم يكن يعلم بوجود المخدرات معه، نافياً ترويج المخدرات وتعاطيها.
    وتبين أن علي.ح اعترف بدخول الأراضي اللبنانية خلسة، مصرّحاً بأنه تعرف على شخص ملقب “بالأسمر” في محلة خلدة طلب منه العمل لديه في مجال ترويج المخدرات، وبالفعل فقد أخذ يستلم المخدرات ويوزعها على حوالي عشرين زبون يومياً، وأنه بتاريخ توقيفه كانت بحوزته المخدرات المضبوطة، وقد شاهد سيارة لوحتها إيجار فصعد فيها وطلب من السائق إيصاله الى قرب أحد المطاعم، وأنه لدى وصولهما داهمتهما دورية من عناصر المعلومات، عندها طلب من السائق الهرب، واعترف بتعاطي الكوكايين، مضيفاً أنه لا يعرف سائق السيارة من قبل أي أسعد، وأن هذا الأخير لم يكن على معرفة بوجود المخدرات معه.
    ولدى التوسع بالتحقيق مع علي من قبل مكتب مكافحة المخدرات المركزي، عاد واعترف بترويج المخدرات برفقة أسعد لمصلحة التاجر الملقب بالأسمر، مضيفاً بأنه بدأ بترويج المخدرات قبل يومين من توقيفه، وأن الأخير كان يسلمه المخدرات لتوزيعها، وأن أسعد كان يقود السيارة أثناء الترويج، وأنها المرة الأولى التي يعاونه فيها، كما اعترف بتعاطي الكوكايين، وأجري له فحص مخبري جاءت نتيجته إيجابية لجهة تعاطي الكوكايين.
    وكرر أسعد أقواله السابقة نافياً ترويج المخدرات لكنه أوضح أنه أقلّ علي معه في السيارة مقابل مبلغ ١٠٠ ألف ليرة ليوصله الى بعض المناطق من دون أن يعلم أنه يقوم بترويج المخدرات، وقد أجري له فحص مخبري جاءت نتيجته سلبية لجهة تعاطي المخدرات.
    وبالكشف على هاتفه، تبين أنه يتواصل مع الأرقام العائدة للتاجر الأسمر، كما يتواصل مع رقم عائد لعلي.م الذي يوجد في حقه أكثر من ٨٠ أسبقية إتجار بالمخدرات، وتبين أيضاً وجود حديث بينه وبين فتاة على الواتساب يتعلق بتعاطي المخدرات حيث تطلب منه ” فقعة”، وهو مصطلح يعني مادة مخدّرة.
    ولدى مراجعة شركة تأجير السيارات، تبين أن السيارة التي كان يقودها أسعد مؤجرة بواسطة وسيط جرى استماعه يدعى نضال.م، وأن العقد منظم بإسم أسعد.
    هيئة محكمة الجنايات في جبل لبنان، حكمت بالإتفاق بتجريم المتهمين علي.ح وأسعد.ع وعلي.م بجناية المادة ١٢٦ من قانون المخدرات من دون المادة ١٢٥ منه لعدم توافر عناصرها، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة في حقهم وتغريمهم مبلغ ٥٠ مليون ليرة، وتخفيفها الى الأشغال الشاقة مدة خمس سنوات والغرامة الى ٣ ملايين ليرة.
    كما إدانت علي وأسعد بجنحة المادتين ٣٢ و٣٦/ أجانب وحبسهما ثلاثة أشهر سنداً لها وطردهما من البلاد،
    ومصادرة المضبوطات وإتلاف المخدرات،
    وتضمين المحكوم عليهم النفقات كافة.
المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: