بعد أن أوقفت مخابرات الجيش تاجر المخدّرات المدعو زياد الرشعيني، اعترف الأخير أمام عناصر الشرطة العسكرية أنه أقدم على الإتجار بالمخدّرات لصالح كبار تجار المخدّرات في لبنان والمنطقة منذ العام 2013 حتى العام 2019، من خلال مسار بدأ في الإكوادور وصولاً الى لبنان، حيث باشر بترويج الكوكايين بعد ذلك بين التجار أنفسهم كون أنواع المخدّرات وطبخاتها تختلف بين تاجر وآخر، واستمر الوضع على ما هو عليه الى حين توقيفه خلال العام الجاري. واللافت أنها المرة الأولى التي يعترف فيها تاجر، وليس كمروّج، على تجار آخرين خلال التحقيق معه بتفاصيل أدت لاحقاً الى توريط العديد من التجار.
وفي هذا السياق، أصدر قاضي التحقيق في الشمال داني الزعني قراراً ظنياً مشدّداً بالمواد 126/ مخدّرات معطوفة على المادة 257/ عقوبات تبعاً للأسبقيات ولتكرار الإتجار بعد أن تم توقيف البعض وجاهياً وآخرين بالشكل الغيابي.
وقد بلغ عدد المتهمين في هذه القضية ثمانية هم: زياد محمد الرشعيني، علي محمد الضيقة، وليد محمد سليمان، عباس علي زعيتر، محمد حسين علي المصري، جعفر حسين علي نايف المصري، نوح علي داود زعيتر، علي صادق المصري، وذلك لإقدامهم على الإتجار والترويج وتعاطي المخدرات.
كما تم تسطير بلاغ تحرٍ دائم لمعرفة كامل هوية كل من: عبدالله المستراح،عهد ديب وعطا أشقر.