على قاعدة " ما حدا أحسن من حدا"، يتشاور القضاة الأربعة الأعضاء في مجلس القضاء الأعلى: داني شبلي، ميراي حداد، حبيب مزهر والياس ريشا في جدوى إعلان اعتصام مفتوح الى حين انعقاد جلسة لمجلس القضاء الأعلى تهدف الى تعيين قاضٍ رديف أو بديل عن المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار، وذلك على غرار الاعتصام المفتوح الذي ينفذه عدد من نواب التغيير داخل البرلمان الى حين انتخاب رئيس للجمهورية!!مصدر قضائي مواكب لحراك زملائه أشار الى أن القضاة الأربعة أبدوا امتعاضهم من " سلوك" رئيسهم في المجلس أي القاضي سهيل عبود الذي، بحسب قولهم، يشكل بالقرارات التي يتخذها لناحية عدم المشاركة في الجلسة التي سبق أن دعا القضاة الأربعة لانعقادها وتطيير النصاب " قوة إسناد" للقاضي البيطار تُرجمت من قبل عبود في البرقية التي أرسلها الى البيطار، والتي يطلب منه فيها درس طلبات تخليات السبيل لعدد من الموقوفين في الملف، وهم ١٧ موقوفاً، علماً أن العدد هبط الى ١٢ بعد قرار البيطار المفاجىء بتخلية سبيل خمسة منهم، لتبقى المعضلة في الموقف الذي ستتخذه النيابة العامة التمييزية إزاء قرار البيطار والذي سيتبلور خلال الساعات المقبلة!
