إستفاق أهالي بلدة الصويري في البقاع الغربي صباح اليوم الاثنين على خبر مأساوي، بعد العثور على الشاب مروان سلمان الجبلي جثةً داخل غرفته وقد فارق الحياة شنقاً، وسط ظروف غامضة لا تزال قيد التحقيق.
الجبلي، وهو في العقد الثالث من عمره ومن أبناء بلدة لبَّايا، يقيم بشكل غير دائم في غرفة صغيرة مستأجرة في بلدة الصويري، تضم مطبخاً وحماماً. وكان يتردد إليها بين الحين والآخر، علماً أن إحدى شقيقاته تقيم وتعمل في البلدة حيث تدير صيدلية.
وقد وُجد الجبلي قرابة الساعة 12 ظهراً مشنوقاً داخل الغرفة بواسطة حبل أو أداة مشابهة. وعلى الفور، حضرت إلى المكان القوى الأمنية والأدلة الجنائية التي باشرت برفع البصمات، وبدأت التحقيقات لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن انتحار أو ناجمة عن فعل جرمي.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الأطباء في المنارة، بانتظار استكمال التحقيقات وكشف ملابسات الوفاة.
يُشار إلى أن مروان الجبلي كان يعمل في مجال تجارة الفحم.