أسفت مصادر مطلعة على الشأن الانتخابي في جزين، أن يستمر التيّار الوطني الحرّ في نفس نهج التعاطي المعتمد والذي أثبت فشله، من دون أن يقوم بمراجعة ذاتية للأخطاء.
ولفتت المصادر نفسها إلى استمرار “التيار” في نهج الفساد، حيث سلّم الشأن الانتخابي إلى مسؤولين من الصف الأوّل، توجد بحقهم ملفات فساد وهدر عام.
حيث تشير المعطيات إلى إنّ هؤلاء يقومون بتركيب اللوائح وإدخال أشخاص إليها لتغطية ملفات الارتكابات المالية في بلدية جزين!
مع العلم أنه يوجد في النيابة العامة حوالى 60 ملفًا مرتبطًا بشبهات فساد وهدر للمال العام بحق رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش وبعض اللجان البلدية، وهذه الشكاوى متراكمة منذ العام 2015 وحتى اليوم من دون أن يُبت بها.