في رشوة إنتخابية مفضوحة قبل أيام من فتح صناديق الاقتراع لاختيار البلديات والمخاتير في البقاع، عمد “حزب الله” الى تزفيت الطرق في بلدات عدوس والنعنعية والجراحية والحديدية والتي يقطنها ناخبون سنة من دورس وبعلبك.
فالحزب يسعى الى الحد من لائحة “بعلبك مدينتي” في مدينة الشمس التي لم ترضخ لضغوطه بفرض التذكية للائحته. كما يعوّل على الناخبين السنة في دورس ليرجحوا الكفة للائحته على حساب لائحة تعكس التنوع العائلي ورغبة الأهالي وهي تحظى بدعم كبير من المكونين المسيحي والسني وبتأييد الشيعة المتحررين من قبضة الحزب. لذا يطلق بعضهم عليه تسمية حزب الزفت والرشاوى المغلفة بمساعدات عينية.