لم يستوعب بعض اللبنانيين أن نظام بشار الأسد قد سقط في سوريا وزالت هيمنته على لبنان، حتى أنهم يستحضرون هذا النظام ويواصلون التصرف كأتباع للوصاية السورية البائدة، عند أي حدث أو استحقاق لبناني.
وهؤلاء أظهروا مجدداً “تبعيتهم” لنظام سقط سقوطاً مدوياً، فسقطوا هم وكانت سقطتهم أكبر، خصوصاً وأنهم أمام إشكال فردي محدود في منطقة الزلقا – العمارة، قاموا بتوجيه الإهانات بشكل لافت إلى مواطنين رفضوا أي دور لأشخاص “من الزمن السوري” في المنطقة.