منذ اعلان وزير الداخلية احمد الحجار عن موعد إجراء الانتخابات البلدية في أيار المقبل، طرحت أسئلة كثيرة من قبل بعض اهالي قرطبا، عن إمكانية دعم رئيس إتحاد بلديات جبيل رئيس بلدية قرطبا حالياً فادي مارتينوس، الذي يتولى هذا المنصب منذ 21 عاماً، وما زال طامحاً لخوض الانتخابات المرتقبة، على الرغم من الشبهات التي تحوم حوله وفق ما أشار بعض اهالي بلدته، من خلال إرتباطه بملفات فاضحة وفق تعبيرهم.
وأشاروا الى انّ مارتينوس وعدهم منذ فترة وجيزة، بمشاريع إنمائية تهم الناخبين مقابل التصويت له، فيما لم ينفذ خلال ولايته الاخيرة اي مشاريع، اذ غابت الخدمات العامة كليّاً والبنية التحتية في حالة يرثى لها وتتطلب تأهيلاً عاجلاً، وكشفوا عن وجود هدر كبير للمال العام.
بدورنا نسأل هل يمكن ان يكون كل ما ذكر صحيحاً؟ على الرغم من تولّيه رئاسة البلدية على مدى اكثر من عقدين، فهل نال هذا المنصب بشراء الاصوات؟، ما يؤكد المثل الشائع “لا دخان من دون نار”، او هنالك تنافس من قبل بعض التواقين للترشح وبث الاخبار الملفقة؟ في إنتظار الأجوبة على هذه الاسئلة من قبل المعني بها…