لم تنجح الوساطات بين الحزب "الشيوعي" و"الثنائي الشيعي" على تقاسم المقاعد البلدية في بلدة حولا الجنوبية، وفق ما اشار بعض الاهالي، لذا تتجه البلدة الى معركة بعد غد السبت، الامر الذي قلبّ الاوضاع وقسّم الناخبين بين الطرفين، فيما يتجه اغلبية المستقلين الى المقاطعة، بعد بروز ثلاث لوائح غير مكتملة، الاولى لـ"الثنائي الشيعي"، والثانية للحزب "الشيوعي"، اما الثالثة فتضم خمس شخصيات مستقلة.
الى ذلك افيد بأنّ المساعي مستمرة للتوافق، لكن "الثنائي" يواصل فرض شروطه على الشيوعيين، ما يشير الى حصول معركة مع إمكانية إنسحاب اللائحة الثالثة وفق ما كشف الاهالي.