احتدمت المعركة في بلدة الزلقا – عمارة شلهوب بين ميشال عساف المر الملقب بـ"الشريف" وسام (سليم) البشعلاني والمهندس فادي أبو جودة، وباتت كل الأسلحة قيد الإستخدام في المعركة المحتدمة، ومن بينها بالطبع الحملات الترويجية لمرشح اعتاد على تسويق صورة غير واقعية له على امتداد السنوات والعهود الماضية، بنتيجة علاقاته "المخضرمة" مع فاعليات وعهود سابقة ارتبطت بمصالح مادية ونفوذ سياسي مع قوى الأمر الواقع والوصاية السورية.
إلا أن المرشح السابق والحالي، قد أغفل أمرين لا يمكن السكوت عنهما، أولهما أن التغيير الحاصل في البلاد سينسحب أيضاً على البلديات خصوصاً التي عشعش فيها الفساد منذ سنوات والناس تواقون للتغيير، والثاني والأهم أنه من المستحيل تخبئة "سيرة" هذا المرشح والتي تظهر من خلال ما يتفاخر به وهو معلوم من أهالي المنطقة من عقارات وأملاك ونفوذ في الزلقا على "ظهر" السلطة.
ولا يأتي الحديث في سياق المنافسة الإنتخابية، بمعزل عن الوثائق التي لا يمكن حجبها عن الرأي العام وهي مدرجة في لائحة توضح أملاك المرشح الذي يحمل شعار الشفافية، وهي أملاك مسجلة باسمه وباسم عائلته، وهذا امر متاح معرفته من قبل العامة، وهذا الإرث قد يمتد "لولد الولد".
لمحة صغيرة عن ممتلكات هذا المرشح الذي اعتاد المنصب البلدي منذ عشرات السنين يملك عشرات العقارات بين الزلقا وبتغرين والبوشرية والجديدة وشويا وقرنة شهوان ومزرعة يشوع، ناهيك عن تلك التي لم تسجّل حتى اليوم في أمانة السجل العقاري.
نكتفي بهذا القدر من المعلومات حتى اللحظة، علماً أن مقاربة خلفيات هذا المرشح وسواه، هي من صلب الأمانة الصحفية، لانه من حق الناس ان تعرف حقيقة ممثليها، كي يكون قرارها بالاختيار، في الموقع الصحيح.
وللحديث تتمة..