معركة بعبدا – اللويزة.. محسومة رغم الاحتدام!

baabda

لطالما اتخذت معركة بعبدااللويزة حيزاً كبيراً من اهتمام اللبنانيين وليس فقط أبناء المنطقة، لأنها بلدية الرئاسة.

وتتسم هذه الدورة بالطابع المحسوم رغم احتدامها في إطار معين، ويخوض المعركة المرشح سامي سلام معماري الذي يطرح مشروعاً إنمائياً متكاملاً ينطلق من الأعمال الفعلية التي نفّذها “تكتل شباب بعبدا اللويزة” على مدى السنوات الماضية، ويستكملها بسلسلة حلول شاملة ومستدامة تعالج مشكلات المدينة على مختلف الأصعدة.

فبحسب مصادر من داخل البلدة، فإن لائحة معماري تتصف بالتنوع في الكفاءات من أطباء ومحامين ومهندسين وناشطين إجتماعيين، يعملون ضمن فريق من المتخصصين المرتبطين مباشرة بتنمية البلدة وتفعيل العمل البلدي على أساس المشاركة، الشفافية، والمحاسبة.

وتؤكد المصادر أنه بالمقابل لا يزال هناك بعض المنافسين يتعاملون مع رئاسة البلدية كأنها إرث عائلي محصور بعائلة واحدة، ويتمسّكون بالواجهة العائلية كمرتكز للترشح وكأننا في زمن الإقطاع السياسي، من دون تقديم أي إنجاز ملموس على الصعيدين الاجتماعي أو الإنمائي، بل حتى من دون طرح رؤية واضحة للمستقبل.

فالمرشح الأول، رئيس بلدية سابق لم يُنهِ ولايته بل أُجبر على مغادرتها بعدما فُرض عليه التوقف عن أداء مهامه نتيجة تجاوزات إدارية ومالية. خلال توليه المنصب، استغل سلطته لبناء مبنى سكني مستخدماً نفوذه للضغط على مصرف معين، مما أدّى إلى تشويه النسيج العمراني للمنطقة، والأخطر من ذلك، حجب الرؤية عن كنيسة مار عبدا، أحد أقدم وأقدس رموز المدينة.

أما بالنسبة للمرشح هنري حلو، المعروف بـ”بو نجم”، فهو ابن عم الرئيس البلدي الحالي الذي أمضى تسع سنوات في البلدية من دون أي إنجاز يُذكر، بحسب المصادر، بل على العكس، تفاقمت خلال ولايته أزمات خانقة أبرزها الاختناق المروري، تمدد العمران العشوائي، وتفشي الفساد داخل الإدارات البلدية.

وتلفت المصادر الى أن هنري حلو يرأس جمعية شبان بعبدا الخيرية، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول إمكانية استغلال أموال ومساعدات الجمعية لأغراض انتخابية. وقد ظهرت مستندات ووثائق تشير بوضوح إلى استعمال نفوذ ابن عمه – رئيس البلدية الحالي – في دعم حملته، وهو ما يُعد تجاوزاً خطيراً على مستوى الشفافية والنزاهة الانتخابية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: