أصوات الانتشار ممنوعة من الصرف!

entikhabet-5-r5u267hl2bejgjxui1clydttyj2ul7qzrnz873uja8 (1)

حسابات الربح والخسارة تطغى على اعتبارات النواب، على اختلاف انتماءاتهم الطائفية، وتتحكم بعملية تعديل قانون الإنتخاب الحالي أو الإبقاء عليه.

كما أن إحساساً واحداً مشتركاً يجمع بين اللبنانيين وهو الخشية من إقفال أبواب البرلمان من خلال تطيير الإنتخابات النيابية المقبلة، وهو ما تؤكده النائبة نجاة عون صليبا، التي لا تُخفي أن حظوظ إجراء الإستحقاق في موعده الدستوري تتساوى مع حظوظ تأجيله، وذلك وفق معادلة "هبّة باردة وهبّة ساخنة".

ومن حيث المبدأ، تتحدث النائبة صليبا لموقع LebTalks عن أن كل الأطراف تدعو لحصول الإنتخابات النيابية في أيار المقبل، وقد أكد رئيسا الجمهورية والحكومة في لقاءات ومناسبات عدة، على احترام الدستور وعدم التأجيل، ولكن من غير المعلوم حتى اليوم، وفق أي قانون ستجرى هذه الإنتخابات.

وعن الضغط الخارجي لعدم تأجيل الإستحقاق الإنتخابي النيابي، وإجرائه في موعده، تستبعد النائبة صليبا، أن يكون هناك أي ضغط من الخارج، مشيرةً إلى أن الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام واللبنانيين في الداخل وفي الإنتشار، يصرّون على عدم تأجيل الإنتخابات.

ورداً على سؤال حول اقتراع المغتربين واحتمال سقوط حقهم، تشير صليبا إلى أن اللبنانيين في الخارج لن يتمكنوا وفق القانون الحالي من المشاركة سواء لـ128 نائباً أو حتى لـ6 نواب، إلاّ إذا شاركوا بالإقتراع في لبنان.

وعن غياب التحرّكات والإستعدادات ونقاش التحالفات، تقول صليبا إن ما من حراكٍ جدّي حتى الساعة بسبب ضبابية الواقع السياسي والتجاذبات الأخيرة، وانقسام الكتل النيابية حول القانون الإنتخابي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: