من الممكن جزم أن زمام نقابة المهندسين في بيروت واقع على عاتق المستقلين المنتسبين إليها، إذ إنهم يشكلون قوة لا يستهان بها، إذ من المفترض أن تقود قوتهم النقابة مع قوى أخرى نحو وضع أفضل يستفيد منه المهندسون خاصةً واللبنانيون عموماً.
وكما الأحوال في أصعدة البلد كافة، سيسعى البعض إلى تسييس انتخابات النقابة، ليغتنمها كفرصة للحديث عن انتصارات وهمية،لذلك تخيلوا إن فاز مرشح محور الممانعة بمنصب النقيب فإلى أين ستؤول أوضاع النقابة؟
الجواب، ستتجه النقابة في مسار يشبه المسار الذي رسمه المحور للبنان، أي مسار الإنهيار والخراب، لذلك تقع المسؤولية الكبرى على عاتق المهندسين المستقلين، ومصير مستقبل النقابة بين أيديهم.