أقدم شخص من التابعية السورية على سرقة هاتف خليوي من محطة وقود قرب مجمع “Holiday Beach” البحري، ما دفع صاحب محطة الوقود إلى ملاحقته.
ويشير الشاب إيلي هيكل، الناشط في ثورة 17 تشرين وهو صديق صاحب المحطة، الى أن السوري شهر سكيناً بوجه صاحب المحطة وأطلق الشتائم بحق لبنان واللبنانيين.
وأكد هيكل، في حديث لموقع “LebTalks”، أنه وعند وصوله إلى مكان الحادث هاجم السارق ولم ينتبه أنه يحمل سكيناً في يده”، مشيراً إلى أن “هذا الشخص يسكن في غرفة كان قد إستأجرها من شخص لبناني بالقرب من المجمع البحري.
ويردف: “حضرت إلى المكان عناصر من فصيلة مخفر زوق مصبح وسيتم اتخاذ إجراءات لترحيل هذا الشخص من المنطقة”، لافتاً إلى أن “صاحب المحطة لن يتقدم بالإدعاء على السارق في فصيلة جونية، قائلاً: “ما بدي وجعة راس”.
وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها شخص سوري إلى شخص لبناني بهذه الطريقة بهدف السرقة، وكثرت في الآونة الأخيرة هذه الأحداث خصوصاً بعد مقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، ما ينذر بخطورة الوضع بين اللبنانيين والنازحين من جهة، خصوصاً المسلّح منهم.