تشير معلومات LebTalks المؤكدة إلى أن خطوط الاتصال فُتحت بين الرؤساء الثلاثة، في محاولة جدية لترتيب اجتماع بالغ الأهمية يناقش المرحلة المقبلة في ضوء المستجدات الداخلية والإقليمية المتسارعة، خصوصاً ما يتعلق بمواقف رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي شدد في مداولاته الأخيرة على ضرورة التوافق الكامل على كافة الملفات، محذراً من أي تباين بين السلطات الدستورية الثلاث، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تحولات.
ووفق المعلومات المستقاة، فإن هناك لقاء مرتقباً يوم الجمعة بين الرئيس عون ورئيس الحكومة نواف سلام، يأتي في سياق تهيئة الأجواء لمشهد سياسي جديد أكثر تنسيقاً وانسجاماً بين الرؤساء.
وتؤكد المعلومات شبه المؤكدة، أن دوائر قصر بعبدا تتحرك بشكل مكثف من خلف الكواليس لإتمام لقاء ثلاثي جامع سيضم أيضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، في محاولة لرسم خريطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، وتحصين البلاد أمام التحديات الداهمة.
فهل يُكتب لهذا الاجتماع أن يفتح نافذة الاستقرار، أم أن التباينات ستتغلب على منطق الدولة؟
الجواب في الايام القادمة.