لم تتوقف كثيراً النائبة التغييرية الدكتورة نجاة صليبا، عند الحملة الممنهجة التي تتعرض لها على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك من قبل جهات باتت معروفة بتحريكها مجموعات من جيوشها الإلكترونية، لسبب واحد وهو التضليل والمزايدة والشعبوية وتشويه الحقائق.
وتؤكد النائبة صليبا أنها "وطنية أكثر منهم، وتعمل للمصلحة العامة في لبنان وليس لتحقيق أي مشاريع فئوية أو طائفية أو إقليمية".
ورداً على سؤال لموقع LebTalks حول ما يتناولها من اتهامات بـ"التخوين والعمالة"، بعد مقابلتها التي تناولت فيها خطوة تطعيم لجنة الميكانيزم بشخصية لبنانية مدنية، تقول النائبة صليبا إن الذين يقفون وراء حملة الإتهامات والمزايدات، لم يكلفوا أنفسهم عناء الإطلاع على مقابلتها التلفزيونية الأخيرة، والتي شددت فيها على أن "كل شبر من أرض لبنان مصان في المفاوضات التي يقوم بها لبنان من أجل انسحاب الإحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان"، وبالتالي فهي تؤكد "عدم الإستعداد للتخلي عن شبر واحد من الأراضي اللبنانية".
وتوضح النائبة صليبا أنها عرضت لعنوان السيادة اللبنانية في كلامها عن واقع المفاوضات في لجنة الميكانيزم، حيث أنها اعتبرت أنه بغض النظر عن الحديث عن "المنطقة الإقتصادية، فإن الأساس هو أن تكون هذه المنطقة تحت السيادة اللبنانية والحماية الوطنية".
أما العنوان الثالث الذي تطرقت إليه صليبا على صعيد المحادثات الجارية، فيتناول مراحل هذه المحادثات حيث توضح أنه "في حال تقدمت هذه المفاوضات، فإنه من الضروري أن تكون المطالبة بإعلان واضح من إسرائيل يؤكد تخليها عن مشروعها التوسعي أي إسرائيل الكبرى واحتلال أجزاء من في لبنان وسوريا والأردن".
وبالتالي، تشدد صليبا على أن من ينظم الحملات التحريضية عليها، قد اجتزأ مقاطع من حديثها التلفزيوني واكتفى بالمقطع الأخير من المقابلة في
محاولة لتشويه مواقفها.