الإعلام ليس مكسر عصا.. فلتفهموا يا “ممانعين”!

7482dfaf-bdc0-4d55-8c3b-08809c39bd9b

“كل ما يدق الكوز بالجرّة بتطلع براس الإعلام”!

غير مقبول وخصوصاً مع بيئة حزب الله إذا لم يكن هو الوحيد من يتصرف بهذا الشكل مع الإعلاميين، فمنذ أيام 17 تشرين 2019، أي في القريب المنظور، والحزب يستعمل فائض القوة لديه خصوصاً على الإعلاميين الذين يضعون دمهم على كفهم من أجل تغطية الأحداث، لينهال يوماً على مراسلي قناة “mtv” بالضرب والسباب.

ومنذ صيف 2024 ومع بداية الحرب الإسرائيلية على الجنوب وعلى بيروت، الحرب التي كان سببها الأساسي “جبهة الإسناد الفاشلة”، خاطرت كل الفرق الإعلامية من القنوات كافة، من إعلاميين ومراسلين ومصورين وفنيين، بحياتهم من أجل تغطية الأحداث الدامية التي حصلت في لبنان، وتكبّد الجسم الصحافي أكثر الخسائر المؤلمة من شهداء وجرحى، وكل ذلك من أجل “الإسناد”.

حزب الله” المنتصر، استعمل الأهالي مرة جديدة ليقفوا بوجه الجيش اللبناني الذي طلب منهم عدم العودة الى الأراضي المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي، ولا يزال يستعملهم كدروع بشرية من أجل خلق “مشكل ما” في الداخل ينقذه من أزمته السياسية والعسكرية الراهنة، لينتهي به الأمر بالاعتداء على فريق الـ”mtv” والـ”LBCI” في الجنوب بحجة عدم تسمية قتلاه بـ”الشهداء”، وانهال عليهم بالضرب لدرجة دخول الزميل طوني كيريلوس الى المستشفى لإصابته إصابة بليغة تستوجب عملية جراحية.

أولاً، لا يختلف إثنان على تسمية من سقط على مذبحة الوطن بوجه العدو، ولكن سنحتلف على العقيدة التي قاتلوا من أجلها، هل قاتل حزب الله في سوريا واليمن والعراق من أجل لبنان؟ هل تمويل الحزب الإيراني وترسانته العسكرية “السابقة” من أجل لبنان؟ هل جبهت الإسناد التي فتحت وكبّدت لبنان الخسائر وخسّرت الحزب قادته على رأسهم حسن نصرالله من أجل لبنان؟؟

كلا يا سادة، سكت اللبنانيون عن أفعالكم ولكن الإعلام ليس مكسر عصا و”فشة خلق”، أسرة موقع “LebTalks” تعلن تضامنها مع الجس الإعلامي المجروح ونستنكر كل الإستنكار التعرض لأي إعلامي أو مصور يقوم بواجبه المهني على أكمل وجه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: