الإنتخابات البلدية “على طريق القدس”

الانتخابات البلدية

علّق أحد المراقبين على السجال الحاصل حول الإنتخابات البلدية والإختيارية مؤكداً رغبة معظم اللبنانيين في إجرائها في المناطق الخارجة عن دائرة الإعتداءات الإسرائيلية من دون أن يعني ذلك الإنتقاص من لبنانية أرض الجنوب وأهلها وبمعزل عن الخلاف حول نظرية “وحدة الساحات” التي نزعت الصفة الوطنية الوطنية عن الاحداث وربطت الجبهة الجنوبية بحرب غزة وذلك على لسان مسؤولي حزب الله.

اضاف: “ان اللبنانيين الرافضين للحرب هم أكثر المهتمين والمتمسكين بتأمين الحياة الآمنة للجنوبيين وحقهم في الإشتراك في الإستحقاق البلدي ترشيحاً واقتراعاً، وهنا لا يمكن مساءلة المعارضة المصرّة على إجراء الإنتخابات خارج مسرح العمليات العسكرية فالإجابة تكمن عند من أطلقوا المناوشات ورفعوا شعار “على طريق القدس” وحولوا كل لبنان رهينة على تلك الطريق”.

كما سأل المراقب: “هل المطلوب توسيع عدم الإستقرار إلى سائر المناطق اللبنانية في حين يؤكد الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله عدم رغبتهما بتوسيع نطاق العمليات العسكرية وحصرها على مسافة معيّنة من الحدود وفقاً لقواعد الإشتباك؟ بالتالي ألا يحق للجنوبيين مساءلة الثنائي حول قرارهما وسعيهما لحصر الحرب والخسائر البشرية والمادية بأبناء الجنوب مقابل الحرص على الإستقرار في سائر المناطق؟ كيف يكون حصر الحرب في الجنوب وطنياً والمطالبة بإجراء الإنتخابات خارج مناطق التوتر عمالة؟”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: