مع انطلاقة “العهد القوي” بالافعال وليس بالأقوال، وبعد تحديد الرئيس جوزاف عون غداً الاثنين موعداً للإستشارات النيابية الملزمة من أجل تسمية رئيس لتأليف الحكومة، أكثر من سيناريو يبدو متوقعاً لنتيجة هذه الإستشارات، حيث أن السيناريو “المعارض” أو كتلة الـ31 نائباً وهي الأكبر اليوم في المجلس النيابي، قد رشحت النائب فؤاد مخزومي.
وتكشف معلومات سياسية لموقع LebTalks أن هذه الكتلة تتمسك بمخزومي ولكنها تعمل حالياً على استكمال التشاور والإتصالات من أجل تأمين أكثرية نيابية حول مخزومي أو وفق السيناريو الثاني سوف تتقاطع مع كتل أخرى على مرشح آخر.
وفي السياق نفسه تتحدث المعلومات عن سيناريو ثالث يطرح نواف سلام من قبل بعض النواب، في حين تفيد بعض المعلومات حول تقاطع بين المعارضة وبعض النواب الذين لا يدورون في فلك “الممانعة” حول اسم القاضي نواف سلام، والذي أعلن بدوره عن استعداده لتسلم رئاسة الحكومة.
إشارة الى ان التيار الوطني الحر كان قد أعلن موقفه أنه لن يسمي أحداً وبالتالي سيضع الأمر في عهدة الرئيس.
في حال لم يتم التوافق على اسم موحد بين القاضي سلام والنائب مخزومي، فستتوزع الأصوات ما بينهما والرئيس نجيب ميقاتي، ما يجعل من ميقاتي المرشح القادر على تأمين العدد الأكبر من التسميات النيابية، وسيكون الأبرز والأوفر حظاً لتشكيل حكومة عهد الرئيس العماد جوزاف عون الأولى.
الساعات المقبلة قد تحدد هوية الشخصية السنية التي ستتسلم حكومة العهد الأولى، فهل ستستكمل اندفاعة عهد الرئيس عون أم ستعيده الى “مربع الصفر”؟