في عصر يتسارع فيه العالم نحو التقدم والتطور، يبدو أن حزب الله مصر على أن يبقى في خانة العصور الحجرية، خاصة عندما يتعلق الأمر بدور المرأة، ما حصل مع مسؤولة الإعلام رنا الساحلي لا يبعث إلا على مزيد من اليقين بأن "الحزب" لا يزال يعامل المرأة كعنصر ثانوي، بل وكأنها ترف غير مقبول داخل هياكله الإعلامية.
وتعلق اوساط حقوقية عبر موقع "LebTalks" قائلة: "بينما تتقدم بقية الأحزاب والمجتمعات بخطوات كبيرة نحو المساواة وتمكين المرأة، يختار "الحزب" أن يبقى متشبثاً بموروثات تقليدية تعيد عقارب الساعة ألف سنة إلى الوراء، بالتالي هذا التشبث الرجعي ليس فقط مهيناً للنساء، بل يعكس عقلية متخلّفة لا تناسب ديناميكية العصر ولا تحترم تطلعات جمهورها.
وتختم الاوساط، في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الإعلام منصة للتجديد والتمكين، يستمر "الحزب" في حصر النساء في أدوار هامشية، وكأن وجودهن مجرد خطأ تسرب عبر الصدفة، فهذه النظرة المتعصبة لا تخدم لا "الحزب" ولا مجتمعه، بل تعيق تطوره وتحوّله إلى كيان متخلف عن ركب الزمن.