بعد الإنفجار الكبير الذي وقع في الرابع من آب في بيروت، وأودى بحياة أكثر من 220 شخصاً والجرحى بالألاف، عاد الى الواجهة ملفّ الإهمال والتسيّب الحاصل من قبل الدولة اللبنانية تجاه مواطنيها، ولا سيّما المواد الشديدة الإشتعال في معمل ذوق مكايل الحراري والذي حذّر منه رئيس البلدية إيلي بعينو مراراً وتكراراً.
وفي جديد المعلومات، أوضح بعينو في حديث لـ”LebTalks”، أن تحذيره من هذه المواد ليس بجديد ولكن من العام 2020، إنما القوى الأمنية والمعنيون تحركوا لفصل المواد المشتعلة عن غيرها بعدما كانت موضوعة بشكل عشوائي في عنبر واحد.
وحذّر بعينو من أن المنطقة برمتها “قنبلة موقوتة”، إذ إن هذه المواد الكيميائية تتحوّل الى مواد أكثر خطورة من مرور الزمن، وأشار الى أن أي إشتعال أو إختلاط للمواد سيؤدي الى نشوب حريق كبير جداً خصوصاً وأن الشركة المستوردة للمحروقات Coral هي على بعد أمتار من مكان وجود المواد.
وجدّد بعينو مطالبته بإزالة هذه المواد اليوم قبل الغد لما تمثّل من خطورة على أهالي المنطقة وعلى كسروان ككل.
وأيضاً، ناشد أهالي منطقة ذوق مصبح وذوق مكايل فاعليات ونواب المنطقة للتحرك فوراً لحلّ هذا الملف، ويتمّ التحضير للنزول الى الشارع إحتجاجاً على وجود مادة الأمونيوم في معمل الذوق الحراري.