علم موقع “LebTalks”، أن الرئيس فؤاد السنيورة والنائب السابق فارس سعيد يتواصلان مع الشخصيات التي أكدت حضورها في المؤتمر المنوي انعقاده في معراب غدا السبت بعنوان “1701 دفاعاً عن لبنان”، وذلك من أجل تحريضها على عدم المشاركة في هذا اللقاء بحجج مختلفة من ضمنها أن الأولوية في المرحلة الحالية ليست لتطبيق القرار 1701، على رغم أن هذا العنوان هو على الأجندة الدولية، وأن الهدف من اللقاء تشكيل جبهة معارضة، الأمر الذي تم نفيه من قبل “القوات”.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تواصل السنيورة وسعيد مع الكتائب سعيا إلى دفعها للمقاطعة؟