لا تزال قضية الاعتداء على موكب اليونيفيل ليل الجمعة على طريق المطار تتفاعل بعد الادانات المحلية والدولية لما قام به حزب الله.
وأفادت معلومات نقلاً عن مصادر مطلعة من داخل البيئة الشيعية أن الحادثة خلقت اشكالاً كبيراً داخل صفوف الحزب وذلك بسبب الورطة التي اوقعت إيران حزب الله فيها والذي يجرّ الجميع الى مشاكل ستزيد من أحوال البيئة صعوبة.
وتساءلت: “لماذا افتعال المشاكل في هذه اللحظات الحرجة فيما المنازل والمباني والشوارع والبلدات لا تزال مدمّرة؟ وهل إيران من سيساعدنا؟”.
لقد اغتيل أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله وإيران لم تحرّك ساكناً، واليوم لن تفعل شيئاً الا لخدمة مصالحها وهي مستعدة للتضحية بآخر شيعي لتحقيق ما تريد.
ويستاءل المصدر نفسه عن الأوامر التي تأتي من إيران، فهل الشيخ نعيم قاسم على علم بها أو أن جناحاً داخل حزب الله يقوم بالتخربب وبأوامر من إيران دون علم الشيخ نعيم؟ وهل أصبح مسؤولي اللجان الأمنية ومجموعات الأزقة مرتبطة بتركيبة أخرى؟