كما أشار موقع lebTalks منذ أشهر، حول توجّهٍ إسرائيلي لضرب طريق بيروت – دمشق ومنطقة البقاع، على خلفية أن البقاع الشمالي والأوسط بات يحوي قواعد لحزب الله، تفوقُ بكثير ما هو موجود في الجنوب والضاحية الجنوبية.
وعلى هذه الخلفية، وبشكل فاقَ بكثير ما حصلَ في حرب تموز 2006، كان القصف مركّزاً على قرى وبلدات بقاعية في ظل التدمير الشامل على غرار ما حصلَ في غزة، ما يعني أن هذه الاستهدافات كانت ضمن القرار الإسرائيلي لضرب البُنى التحتية لحزب الله، قبل التوصّل إلى أي وقف لإطلاق النار، وتحويل هذه المناطق إلى أرضٍ محروقة، في وقتٍ أفادت فيه معلوماتٌ موثوقة بأنه، قبل الحديث عن وقف إطلاق النار، هناك ترقّبٌ لِما سيعودُ به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارته إلى نيويورك ليومٍ واحدٍ، وبعدها يُبنى على الشيء مقتضاه، لناحية ما إذا كانت هناك “قبة باط” أميركية جديدة، يقومُ على أثرها باجتياحٍ برّي وتكثيف عملياته الميدانية.