“القوات” تُعلنها معركة: الكيل طفح!

ليس خافيًا على أحد بأنّ أزمة الكهرباء التي اشتدّت معالمها في السنوات الأخيرة، قد باتت تقض مضاجع اللبنانيين بكافة مشاربهم، وسط انهيار دراماتيكي بدأ منذ تسلّم التيار الوطني الحر لوزارة الطاقة.

 فرغم كل الحلول التي طُرحت والخطوات التي نُفّذت، كانت العتمة الشاملة هي النتيجة الوحيدة التي حصدها الشعب اللبناني.

يبدو أنّ حزب القوات اللبنانية، الذي لطالما أخذ على عاتقه التصدي لكل الموبقات التي اعترت هذا الملف، من عدم تطبيق خطة الكهرباء، إلى الالتفاف على القانون النافذ واللجوء إلى الحلول الموقتة وتحديداً بواخر الفيول التي كلّفت خزينة الدولة مليارات الدولارات من دون نتيجة، قد أخذ قرارًا حاسمًا في وضع المعالجة الجذرية على بساط البحث والتشريع، مع طرحه وجوب البت بقانون إشراك القطاع الخاص بشكل كامل في هذا القطاع.