يُنقَل وفق معلوماتٍ مؤكدة، بأن قصف منطقة حماة وبعض المدن السورية من قبل إسرائيل خلال اليومين الماضيين، إنما جاء على خلفية ضمّ هذه المناطق الى قواعد صاروخية لحزب الله وخبراء من الحرس الثوري الإيراني، في الوقت الذي قُصفت فيه بعض المناطق في البقاع الغربي، أيضاً للغاية عينها.
وبناءً عليه، فإن ما سبق وأشار إليه موقع lebTalks حول إجراءاتٍ اتّخُذت على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق يهدف لهذه الغاية، أي عدم نقل هذه الصواريخ إلى لبنان وتحديداً إلى البقاع الشمالي، وعلى هذه الخلفية، فإن استراتيجية حزب الله قد تتغيّر في المرحلة المقبلة بعد ضرب هذه القواعد الصاروخية وانكشافها.