اللقاء كاد أن يحصل … هل يُعبّدُ صاروخ مجدل شمس الطريق إلى دمشق؟!

joumblatt-nasrallah

علمَ موقع LebTalks أن اتصالاتٍ كانت تجري منذ مدة من أجل عقد لقاء يجمعُ بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، إلا أن التطورات الأخيرة، بدءاً من صاروخ الجولان حتى اليوم، حالت دون ذلك، لكن التواصل لا يزال فاعلاً وقائماً على خط الفريقين، ومن غير المستبعَد أن يلعب الحزب، بعد أن تهدأ الأمور، دوراً لإعادة ربط الوضع بين جنبلاط والنظام السوري، خصوصاً بعد تقارب جنبلاط مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان والمصالحة بينهما إلى أمور أخرى، حيث يُنقل أن أكثر من رسالة يجري إيصالها بطرقٍ مباشرة وغير مباشرةٍ على خط المختارة- دمشق لهذا الهدف، وأن بعض الإعلاميين المقرّبين من العاصمة السورية لم يستبعدوا حصول هذا التقارب، خصوصاً بعد موقف جنبلاط من الصاروخ الذي سقط في بلدة مجدل شمس، واتهامه إسرائيل بأنها هي مَن أطلقه.


بالمحصّلة، يشيرُ المواكبون والمتابعون إلى خطٍ آخر مفتوح بين مقرّبين من اللقاء الديمقراطي والقوى السيادية والإستقلالية، وفي طليعتهم النائب أكرم شهيب الذي يُعتبَر عرّاب العلاقة مع حزب القوات اللبنانية، بمعنى أن هناك تواصل بين المختارة ومعراب عن طريق شهيب والنائب مروان حمادة، شرط أن لا تؤدي التباينات والخلافات إلى التأثير على مصالحة الجبل واعتبارها خطاً أحمر من الطرفين، ومن هنا تم استيعاب المساجلات الأخيرة بينهما.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: