بعد الترتيبات التي افضت الى مخرج لقضية تطويع تلامذة ضباط التي تحولت الى مسألة إشكالية بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون، عاد الى الضوء مسألة تعيين رئيس للاركان في الجيش.
مصدر متابع توقف عند حركة رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل في هذا الاطار قائلاً: “باسيل يبحث دائماً عن الصفقات، في التعيينات الإدارية كما في القضايا الوطنية، نهج باسيل لم يتغيّر ولن يتغيّر. وآخر فصول باسيل الباحث عن أي شيء يبقيه في المعادلة ويعزز مواقعه، هي صفقة توقيع مرسوم تعيين حسان عودة (المحسوب على جنبلاط) رئيساً للأركان في الجيش اللبناني مقابل إطلاق يد القاضية غادة عون من جديد.
ويسعى باسيل الى صفقة سياسية رباعية بينه وبين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ووليد جنبلاط، تضمن توقيع وزير الدفاع موريس سليم على مرسوم تعيين حسان عودة رئيساً للأركان ويأتي معها تعيينات قوى الأمن الداخلي مقابل ترتيب أوضاع القاضية غادة عون من جديد”.
تابع المصدر: “صفقة جديدة يسعى الى تحقيقها باسيل يضيفها الى سيرته الذاتية الحافلة بالصفقات والتي تبدأ بالأمور السيادية ورهن قراره الاستراتيجي مقابل حضور وازن في السلطة وهذه طبيعة علاقته بحزب الله، مروراً بصفقات على القطعة مع نبيه بري تبدأ بسلف الكهرباء ومشاريعها ولا تنتهي في التحالفات الإنتخابية والاتفاق على التعيينات وغيرها، وصولا الى مسارات تشكيل الحكومات المُتعاقبة على قاعدة “عطيني لأعطيك”، الأمر الذي أوصل لبنان الى الانهيار ووضع شعبه في مرتبة الأزمة الدائمة. الثابت الوحيد لدى باسيل هو نهجه “الصفقاتي” في السياسة، ولن يتغيّر!”.