Search
Close this search box.

“بدون سبب واضح”… “الداعي” للحوار يرفض التحاور والمعارضة: لم نتلقّ اقتراحات بديلة

mo3arada-messt2ellin

حاصباني: “رئيس مجلس النواب والذي بدوره يرأس كتلة التنمية والتحرير لم يعط سبباً واضحاً للتأجيل المتكرر للقاء المعارضة

على الرغم من كل التحركات التي تقوم بها قوى المعارضة “لحلحة” الملف الرئاسي، إلا أن الأخير لا يزال في عنق الزجاجة، خصوصاً بعدما سارت كتلة الوفاء للمقاومة على خطى “التنمية والتحرير” ورفضت لقاء النواب الذين قدّموا حلولاً لتسهيل سير “عجلة الجمهورية”، فماذا حصل؟

يقول عضو تكتل “الجمهورية القوية”، غسان حاصباني، إنّ “رئيس مجلس النواب والذي بدوره يرأس كتلة التنمية والتحرير لم يعط سبباً واضحاً للتأجيل المتكرر للقاء المعارضة”. 

وتابع: “إذا كانت النية الفعلية هي الحوار مع الآخرين، فمن المستغرب ان حتى اللقاء بين النواب في المجلس أصبح مرفوضاً”. 

وسأل حاصباني في حديث لـlebtalks: “كيف يتوقعون أن يثق الآخرون بجدية مبدأ الحوار، عدا عن عدم استقامة قيامه دستورياً بالطريقة المطروحة من قبل رئيس المجلس؟”. 

وعمّا إذا تلقت المعارضة أي اقتراحات أخرى أو “خارطة طريق” أخرى، أكد حاصباني أن المعارضة “لم تتلقّ أي اقتراحات أخرى أو حتى نية واضحة بالتواصل حول أي موضوع”. 

وأضاف: “لقد ثبتنا من خلال تلاقي ممثلين عن أكثر من ٩٥ نائباً من دون إطار مأسّس أو ترؤس أحد أن التشاور ممكن بين النواب”. 

وشدد على أن “خارطة طريق المعارضة ولقاءات النواب في ما بينهم أظهرت عدم نية فريق الثنائي بتذليل العقبات التي وضعها أمام انتخاب رئيس، وعليه الآن إثبات العكس من خلال أفعاله لا المواقف الكلامية”.

من جانبه يؤكد عضو كتلة “تجدّد” النائب أشرف ريفي، أنّ “التأجيل هو مهزلة، ومن يدعو للحوار يرفض اللقاء بوفد المعارضة”.

وتابع لـlebtalks: “هذا يعتبر انكشاف للممانعة التي تريد الهيمنة ولا تؤمن بالشراكة”.

ودعا “المعارضة لإعلان العصيان المدني والانتقال لمرحلة مختلفة بالتعاطي مع من يرفضون أن يكونوا شركاء متساوين بوطن واحد”.

من رفض الحوار رغم الدعوة إليه إلى الأحداث الخارجية التي تؤثر على الملف الرئاسي وغيره من الملفات اللبنانية الداخلية، رأى ريفي أنّ “المنطقة ككل تحت تأثير الحرب في غزة وليس فقط على لبنان”، مضيفاً: “برأيي لا رئاسة للجمهورية قبل أن تتضح الصورة لما قد يحصل في المستقبل القريب بشأن الحرب”.

وعن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أميركا وعما إذا كان سيتأثر الملف الرئاسي في حال التوافق على هدنة، قال ريفي: “هناك تأثر مباشر لكن لا أستطيع تقدير النسبة التي قد يتأثر فيها الملف الرئاسي لكن حكماً المنطقة كلها مرتبطة بالتطورات”.

الملف الرئاسي، وضع الجنوب، الأمن القومي وغيرها من المواضيع يقع ضحيتها الشعب اللبناني دائماً وسببها واحد وبات مكشوفاً وواضحاً، على أمل أن تكون هذه الأحداث، توعية وتفتح العيون التي تغضّ النظر دائماً عن الحقيقة، وبداية أو ربما انطلاقة نحو تغيير جذري في السلطة، ولو بعد حين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: