في تصعيد سياسي محسوب، يواصل رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله تحريك نوابهم لرفع وتيرة الهجوم على رئيس الحكومة نواف سلام، مستغلين ملف إعادة الإعمار في المصيلح كأداة ضغط سياسية، ووفقاً لمعلومات حصرية وصلت إلى موقع LebTalks، فإن هذا التصعيد جاء منسقاً بعناية في كواليس الحزبين، بهدف تصعيد المواجهة مع سلام.
لكن مسؤولية الإعمار ليست حكومية بالدرجة الأولى، لا سيما في ظل غياب التمويل والمال اللازم لإنجاز المشاريع، لأن الحزب يرفض تسليم سلاحه غير الشرعي، مما يجعل هذه الحملات تبدو كأداة ضغط سياسية أكثر منها مطالب إنمائية حقيقية.
بالتالي، يلعب بري و"الحزب" على هذا الوتر لخلق ضغط سياسي، مستغلين ملفاً حساساً لتقويض موقف سلام، بينما تبقى الحكومة ملتزمة بمسؤولياتها رغم الظروف الصعبة.