بطلة لبنان في الرماية.. حلم راي باسيل يتحقق في “الأولمبياد”؟

raybassil

راي باسيل بطلة لبنان في مسابقة الرماية (التراب)، أمل البلاد في الفوز بإحدى الميداليات خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت يوم 26 تموز الحالي، إذ تحمل الألعاب الأولمبية أهمية كبيرة للدول والمنافسين، حيث تمثل فرصة لتسجيل إنجازات رياضية مرموقة على الساحة الدولية.

وتتابعت مباريات البعثة اللبنانية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية فتوجهت الأنظار إلى الرياضيين اللبنانيين الذين يسعون لتحقيق نجاحات جديدة ورفع راية وطنهم عالياً في المحافل الرياضية.

في هذا السياق، أوضح مدير أعمال راي باسيل فينسان عواد في حديث لـ”LebTalks”، “أنها كانت تتمرن بشكل يومي، إذ كانت جدّية في التمارين، بالإضافة إلى مشاركتها ببطولة عالمية عدة وأحراز الميدالية الذهبية في بطولة آسيا للرماية من الحفرة الأولمبية (فئة التراب) التي اقيمت في كوريا الجنوبية، وتحقيق ذهبية كأس العالم في رماية “تراب”، خلال المنافسات التي حصلت في عاصمة أذربيجان باكو، حين أصابت 114 طبقاً من أصل 125 في التصفيات، ما خوّل راي المشاركة في أولمبياد باريس بكل جدارة”.

ويذكر أن راي حققت قبل ذلك إنجازات عدة، على غرار برونزية نهائيات بطولة العالم 2017 في نيودلهي، وذهبية كأس العالم 2016 في نيقوسيا، كما حصلت على لقب بطلة آسيا العام 2019.

كما شاركت راي أربع مرات في الألعاب الأولمبية، حيث احتلت المركز الـ18 في الفحرة “تراب” في ألعاب لندن 2012، والمرتبة الـ14 في ريو دي جانيرو 2016، والمركز الـ21 في طوكيو 2020.

أما عن توقعاتهم لهذه البطولة، قال عواد: “في هذه اللعبة أي الرماية (التراب) لا يوجد توقعات، إذ إنها أصابت 23 طبقاً من أصل 25 في الجولة الأولى اليوم الثلثاء، كما هناك جولتان اليوم واخريان غداً، ومن يحصد أعلى نتيجة خلال الجولات الست الأولى يتأهل للنهائي”.

وأضاف: “هذه الألعاب لا يمكن تصنيفها إذا كانت صعبة أم سهلة، فالمتسابق يرمي الطبق ليصيبه وإذا لم يصبه فسيخسر المقطة، وراي تمرنت كثيراً فأصابت أمس الأطباق أجمع، كما أنها أفضل من الكثير من اللاعبين العالميين فضلاً عن مسيرتها المثمرة، لكن من المؤكد لا يمكن توقع ما سيحصل”.

وتابع عواد: “تتعرض راي لضغط كبير، فهدفها أن تخطف ميدالية خلال الألعاب الأولمبية، لأن منذ 1960 لبنان لم يأخذ أي ميدالية في المسابقة، فهذا حلم راي ما يعطيها الدافع للمثابرة والمشاركة في الأولمبياد، على أمل أن تتوفق هذا العام”.

جهود راي الدؤوبة وتفانيها في التدريب، إلى جانب سجلها المتميز ومسيرتها الرياضية المحمّلة بالبطولات والألقاب المحلية والعربية والقارية والدولية، منذ دخولها عالم الرماية حين كانت في سن الـ15 يجعلها رمزاً للأمل والطموح الرياضي للبنانيين، فعلى الرغم من الضغوط الكبيرة والتحديات التي تواجهها، يبقى حلمها وحلم وطنها في الفوز بميدالية أولمبية نور البلاد مع إشتداد “عاصفته السياسية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: