Search
Close this search box.

بعدما استبعد أهل بيته.. باسيل يستسنخ تجربة جنبلاط!

jobran

تكتسب المساعي التي يقوم بها “اللقاء الديمقراطي”، والتي انضمت إلى مبادرة “الإعتدال الوطني”، ودخل على خطها رئيس “التيار الوطني الحرجبران باسيل، طابع  العمل على إيجاد قاسم مشترك، ولكن من دون أن يؤدي مشهد الإزدحام الداخلي إلى استشراف إيجابيات على مستوى وضع حد للشغور الرئاسي.

وتأتي الإشارات من قبل بعض الأطراف التي تشي بـ”ليونة” في الخطاب السياسي لبعض المعارضين، عبر التخلّي عن الشكليات في الحوار، علماً أن “الشكليات” هذه، هي التي أطاحت بمبادرة كتلة “الإعتدال الوطني”، بمثابة الذهاب نحو تحديد الجهة المعطلة لانتخاب رئيس الجمهورية عبر السير إلى نهاية المطاف وفضح الشعارات “الحوارية “.

وتكشف أوساط نيابية معارضة لموقع  LebTalks بأن حراك رئيس التيار جبران باسيل، الذي بدا وكأنه يزاحم مساعي الحزب التقدمي الإشتراكي، بأن رئيس التيار، يحاول التموضع في موقع الوسطية وحيث يتواجد الرئيس السابق للحزب الإشتراكي وليد جنبلاط، والسعي إلى تشكيل نوع من الإئتلاف مع نواب “اللقاء الديمقراطي” وكتلة “الإعتدال”، ولكنه لن ينجح نتيجة مناخ عدم الثقة بطروحاته من قبل بعض الكتل النيابية. 

والهدف من تحرك باسيل، تقول الأوساط، هو مواجهة أي مسعى لتكريس خيار رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، من خلال أي تشاور مرتقب، خصوصاً وأن فرنجية أعلن مرتين بأنه مرشح تسوية،

وبالتالي، فهو بانتظار التسوية الرئاسية المقبلة، التي قد تنتج عن هذه المبادرات الناشطة أخيراً.

ومن شأن هذه المواقف أن تدلّ، وفق الأوساط النيابية، على أن الخرق الرئاسي، ما زال خارج متناول أي طرف، ولا جديد يلوح في الأفق على هذا الصعيد. وفي هذا المجال، فإن أكثر من رسالة تتعلق بالتسوية والحوار والترشيحات قد سُجلت أخيراً، على حدّ قول الأوساط النيابية، التي ترى أن تأييد الحوار من قبل “الوسطيين” لا يعني بالضرورة موافقة هؤلاء على انتخاب فرنجية، حيث أن جنبلاط يسعى للتسوية، ولذلك يتجنب الدخول في لعبة الترشيحات ويتحدث عن الخيار الثالث، فيما باسيل كان مباشراً في رفضه فرنجية، وقد فتح الباب أمام النقاش، من أجل توجيه رسالة إلى المعنيين، بأنه قادر على التأثير على أي تسوية، بينما يعتبر البعض أن اندفاعته هذه، قد تكون تهدف إلى الهروب من مشاكله الداخلية، بعدما استبعد أهل بيته عن حراكه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: