بعدما استدعت المديرية العامة لأمن الدولة الأستاذ الجامعي شارل شرتوني، تحدث شرتوني لـ”LebTalks” عن خلفية وكيفية استدعائه.
وقال شرتوني: “أتت عناصر من أمن الدولة الى منزلي وطرقت على الباب بطريقة غير طبيعية، وتم استدعائي الى الرملة البيضاء مركز المديرية من دون ذكر الأسباب، وبعد نقاش حاد مع العناصر تم الاتصال بالضابط المسؤول عن العملية لمعرفة أسباب الاستدعاء فما كان الجواب إلا أن الأوامر أتت من الإدارة العليا”.
وتابع: “لا يمكن لأي جهاز أمني اقتحام منزل أي لبناني واستدعائه بهذه الطريقة من دون ذكر الأسباب، واليوم سأجتمع مع مجموعة من المحامين لمعالجة الموضوع”.
وقال شرتوني: “يا في دولة يا ما في مش عناس وناس، ووضعت الجالية اللبنانية في الاغتراب بالصورة، كما أرسلت كتاباً للسفيرة الأميركية ليزا جونسون لتكون على علم بما يحدث، الأمر ليس فقط مرهوناً بشارل شرتوني بل بكل اللبنانيين الشرفاء الذين يقولون رأيهم من دون خوف”.
وختم شرتوني: “نحن نؤمن بالقانون والقضاء اللبناني وننتقد وفق القانون ونقاوم بسلاح القانون”.