بعد سريان العمل بوقف النار في لبنان، انتقلت بعض الاحداث الى سوريا حيث عادت المعارضة السورية بعد غياب دام اكثر من ٥ سنوات، فهل هناك سيناريو جديد يحاك لسوريا؟
المصادر تشير الى مخطط رسم مناطق النفوذ بدأ تنفيذه في سوريا للوصول الى تقسيمها، في ظل عودة المعارضة السورية بعد غياب خمس سنوات اكثر تنظيماً ووحدة وتسلحاً وهي صاحبة عقيدة تقاتل بشراسة بدعم تركي.
من جهة أخرى، لفتت المعلومات الى ان الولايات المتحدة الأميركية تحاول زعزعة الوجود الروسي في سوريا تمهيداً لمفاوضات الحل النهائي في اوكرانيا، معتبرةً ان هذا الشهر هو شهر التبدلات الكبرى قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض، انطلاقاً من أن الاقوى على الأرض يخالف واشنطن.
أشارت بعض المصادر الى سقوط الرئيس السوري بشار الأسد عملياً، لأن المعارضة ستصل الى دمشق، فسقوط حمص وحماه وحلب بيدها تعني سقوط الاسد خاصة في ظل ضعف حلفائه، مثل روسيا المنشغلة بمشاكلها في اوكرانيا، وايران المحاصرة العاجزة عن مساعدة الاسد.