يبدو ان محاولات إشعال نار الفتنة بين اللبنانيين والنازحين السوريين لا تزال متواصلة من بعد حادثة إغتيال منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، حيث عمد البعض الى التضييق على السوريين في المناطق المسيحية فقط، وإن كنا لا نريد التحدث بلغة الطائفية ولكن للأسف هذا ما حصل.
واوضح مصدر مطلع لـ”LebTalks”، أن نقاطاً عدة مطلوبة اليوم تضمن عدم نجاح هؤلاء في “توليع الشارع” في ظل الأزمة التي يرزح تحتها لبنان، مطالباً بشكل أساسي الأجهزة والقوى الأمنية تبيان حقيقة البيانات التي زُعم أنها صدرت عن البلديات، إذا كانت صحيحة أم مفبركة، كما تبيان حقيقة الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي المطالبة بمغادرة النازحين، وذلك لقطع الطريق على أي إشكال في المناطق.
كما لفت المصدر الى وجوب أن تقوم البلديات التي تم الترويج باسمها أو باسم أهاليها، بالتوضيح الفوري حول حقيقة تلك البيانات، كما التوضيح حول حقيقة ما يحصل بين الأهالي والنازحين السوريين في نطاق عملها، مشيراً الى أن إبقاء الأمور في حالة غموض هو عامل قد يساعد من يسعى للفتنة.
وفي الختام، اعتبر المصدر أن ما يحصل هو رسالة محددة لقوى سياسية ومناطق معينة بذرائع لا تمت الى الحقيقة بصلة، وربط المصدر بين البيانات وما يحصل للحزب السوري القومي الإجتماعي من إحراق للمركز في جديتا، وسيارة الإسعاف في بيصور، بأنها عملية منظمة تقف خلفها جهات أيضاً منظمة تسعى جاهدة الى زيادة التوتر.