كما سبق وأشار موقع lebTalks، فإن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط، خفّف من منسوب مواقفه تجاه كل من حزب الله وحماس على المستوى السياسي سوى إدانته العدوان، لكن الدعم والمواقف التي اتُخذت خلال الشهرين المنصرمَين، بدأت تتلاشى لجملة اعتباراتٍ وظروفٍ، وبقي العمل ضمن الشقّ الإنساني وخلايا الأزمة، أي دعم أبناء الجبل للنازحين، فيما لوحظ، وهذا أيضاً ما تحدث عنه موقع lebTalks، توالي الزيارات التي يقوم بها كل من النائبين مروان حمادة وراجي السعد إلى رؤساء الأحزاب المسيحية، بدءاً من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ومن ثم اللقاء الذي حصل مع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل.
ووفق معلوماتٍ موثوقة، يُنقل أن هدف هذا الحراك هو ضرورة تحصين الوحدة الوطنية والحفاظ على مصالحة الجبل، وإن كان ثمة تبايناتٍ، ومن ثمَّ دعوة واضحة من جنبلاط لانتخاب رئيس للجمهورية وإمكانية تلبية دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي من زاوية أن تُعقد جلسةٌ واحدة لانتخاب الرئيس، مع ضمانات في هذا السياق، أي أن يُنتخب الرئيس خلال يوم واحد إذا حصل توافق على إسم المرشح، وهذه الأجواء واللقاءات ستبقى قائمة وتحديداً بالتزامن مع مروحة من الاتصالات بدأ يقوم بها جنبلاط مع المرجعيات والقيادات المسيحية، على أن تكون هناك زيارة إلى بكركي وسائر المرجعيات المسيحية، مثل المطران الياس عودة وسواهم.