Search
Close this search box.

تتعدّد المعادلات والنتيجة واحدة

في حين يردّد البعض من المهتمين بالملف اللبناني ويطلقون نداء حول وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على لبنان، يطلّ نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، ليرمي الزيت على النار الحامية، فتندلع النيران ليحترق لبنان بمن فيه، وهنا يجب التنبه إلى أن المسبّب لإشتعال الحرب على لبنان واحد، لكن الضرر يصيب لبنان بأكمله.

ولا يتوانَ الشيخ نعيم قاسم دون صياغة المعادلات الجديدة، كمن يقلّد الأمين العام الراحل للحزب، عندما قام بدوره بإعلان معادلة الإسناد لغزة من لبنان، فتدمّرت غزّة. وأعلن معادلة تلّ أبيب مقابل الضاحية، فتدمّرت الضاحية.

وبدوره أطلق قاسم معادلة منذ أسبوعين وهي معادلة الميدان على الحافة الأمامية، فينشر الإعلام الحربي الإسرائيلي صوراً لجنوده في الجانب اللبناني من الميدان، أمام مركز بلدية راميا، ويرفعون العلم الإسرائيلي في مناطق جنوبية. وفي آخر كلمة ألقاها قاسم، أعلن عن معادلة جديدة وهي معادلة ايلام العدو، بما يعنيه إخضاع اسرائيل بالوجع وضرب حيفا بالصواريخ، فسرعان ما أتى الردّ الإسرائيلي منذ اليوم التالي لهذا الخطاب، بضرب الضاحية والنبطية بأحزمة نارية مدمّرة.

يصرّ نعيم قاسم على ربط لبنان بفلسطين مهما كلّف الأمر، فاتهامه للغرب الداعم للكيان الإسرائيلي بالإرهاب لا يلغي عملية الإنتحار التي يطلقها نعيم قاسم آخذاً معه لبنان إلى بئس المصير.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: