كشفت معلومات متقاطعة عن أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس خطوات عملية لتفكيك ما تصفه بالترسانة المالية التابعة لحزب الله، في إطار تصعيد الضغوط عليه وتجفيف مصادر تمويله.
وبحسب مصادر أميركية مطلعة، فقد لجأ "الحزب" في الآونة الأخيرة إلى توسيع أنشطته في تجارة الكوكايين والممنوعات، بهدف إعادة ترتيب أوضاعه المالية وتعويض الخسائر التي مُني بها نتيجة العقوبات والتضييق المالي المفروض عليه.
وتفيد التقارير بأن عناصر تابعة لـ"الحزب" تنشط بشكل لافت في كل من فنزويلا وكولومبيا، مستفيدين من ضعف الرقابة وتفشي الفساد، ما يسمح لهم بالإفلات من الملاحقة والعقاب، وتسهيل عمليات التهريب وتبييض الأموال.
ويأتي هذا التحرك الأميركي المحتمل ضمن استراتيجية أوسع لتقويض الشبكات المالية غير الشرعية المرتبطة بالحزب، والتي تشكل بحسب واشنطن، خطراً إقليمياً ودولياً يتجاوز حدود لبنان.