تفجير المرفأ على طاولة الفاتيكان اليوم.. هل هي بداية للتدويل؟

Port Beirut Explosion

خطوة جديدة يخطوها ملف ضحايا تفجير المرفأ، حيث سيحط اليوم على طاولة حاضرة الفاتيكان، حيث من المتوقع أن يعقد لقاء بين البابا فرنسيس ووفد من أهالي ضحايا تفجير المرفأ، حيث سيتم عرض جميع جوانب هذه القضية أمام البابا فرنسيس بحسب ما أكد المحامي بيار الجميّل، شقيق ضحيّة انفجار مرفأ بيروت جاك الجميّل، في حديث عبر “LebTalks”.

وقال الجميّل: “اللقاء الخاص الذي سنعقده مع قداسة البابا اليوم سيستمر لأكثر من ساعة حيث سيتم طرح قضية المرفأ أمامه من كل جوانبها، بمشاركة السفير البابوي في لبنان، الذي كان له اليد الطولى في التحضير لهذا اللقاء، كما سنقدم له هدية رمزية”.

وشدد على ان اللقاء الاهم هو مع امين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الملم بالسياسة اللبنانية والمطلع عن كثب على كافة الامور المتعلقة بالملف اللبناني عامة وتفجير المرفأ بشكل خاص، حيث سيتم التطرق معه الى جوانب القضية كافة، وسيتم طرح جميع العقبات التي تواجه هذا الملف والعرقلات التي تعترض الوصول الى الحقيقة، مؤكداً أن هذا اللقاء سيكون مهماً لناحية إصرار الفاتيكان على سماع الصوت الاخر في لبنان بعيداً من اقاويل السلطة وروايتها.

وتابع: “سيكون هناك أيضاً قداس في الحاضرة الفاتيكانية على نية لبنان شهداء تفجير المرفأ”.

ورداً على سؤال حول إمكانية أن يكون هذا اللقاء خطوة اولى نحو تحويل الملف الى قضية عالمية، قال الجميّل: “المؤسف ان القضاء اللبناني أثبت انه عاجز عن إحقاق الحق في هذه القضية وفي قضايا كبرى أخرى، والمؤسف أكثر أن القضاء يتم عرقلته من قبل القضاء فهل أصبح قصر العدل مقبرة العدالة؟ سؤال يطرح ولا نتبناه.

وأضاف: “ولن نقبل أن تكون أرواح شهدائنا هدية على مذبح الفساد المستشري ولن نقبل أن يبقى معظم دول العالم صامتة عن هذه الجريمة ولن نقبل ان ينظر العالم إلينا ونحن نطالب بالحقيقة ولا يقدم على إعطائنا صور الأقمار الاصطناعية الموجودة لدى غالبية الدول”.

وختم: “حان الوقت لبناء لبنان الجديد الذي لن يبنيه إلا دماء شهدائنا ودولة القانون والمساواة ولا استثناء أمام القانون وعندما يطبّق النواب الدستور، يطبّق القضاء القانون عندها تسود دولة المساواة والعدالة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: