قالت أوساط سياسية ان الثغرة الأساسية في الكوتا النسائية تكمن في إيصال سيدات يفتقدن للخبرة والتمرُّس السياسيين، فيما النموذج الذي قدمته النائب ستريدا جعجع في إطلاقها لوائح البلديات في قضاء بشري وترشيحها 38 إمرأة من أصل 123 عضواً بلدياً، أي ما يقارب نسبة الـ30%، وبالتالي هذا النموذج يزاوج بين الكوتا والخبرة في آن معاً.
ودعت الأوساط إلى حذو النائب جعجع بتعميم النموذج الذي اعتمدته من خلال إشراك المرأة بصورة عملية، خصوصاً ان هذا الإشراك ليس “للديكور” كما يفعل البعض، إنما انطلاقاً من نضال وتمرُّس وخبرة معيوشة، أي بتشجيع المرأة على الانخراط في الشأن العام، واختيارها انطلاقاً من جدارتها وكفاءتها.