في مشهدٍ سياسي يزداد تعقيدًا، يتحرّك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط بعيدًا من الأضواء، واضعًا هدفًا واضحًا نصب عينيه، ردم الهوة داخل البيت الدرزي.
ووفق معلومات خاصة لـLebtalks، يعمل جنبلاط بهدوء على إعادة فتح خطوط التواصل مع مرجعيات دينية رفيعة، في مسعى لتثبيت وحدة الطائفة الدرزية في مواجهة التحديات الإقليمية والمحلية.
هذا الحراك لا ينفصل عن إدراك جنبلاط لحساسية المرحلة، وضرورة بلورة موقف درزي موحد في زمن الانقسامات الحادة، سواء على المستوى الوطني أو داخل الصفوف الداخلية.
فهل تنجح هذه المساعي في إعادة اللحمة إلى المشهد الدرزي، أم أن العقبات السياسية والعقائدية ستبقى حجر عثرة أمام هذا المشروع؟