لا تزال تحركات حزب الله في منطقتي البقاع والجنوبيّة من لبنان تشهد نشاطًا ملحوظًا، حيث يعزز الحزب قدراته التنظيمية والعسكرية في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة. مصادر مطلعة تؤكد لموقع "LebTalks" أن عناصر الحزب تتحرك بقوة داخل المناطق المذكورة، مع التركيز على توسيع نفوذهم وتأمين مناطقهم الاستراتيجية.
وتشير إلى أن الحزب يواصل تجهيز نفسه بمزيد من الأسلحة والتدريبات المكثفة لعناصره، في ظل مخاوف من تصاعد المواجهات في سوريا بين العشائر والدروز وتأثيرها المباشر على الساحة اللبنانية. كما تُبرز التقارير تعزيزات لوجستية وتنظيمية في البقاع، التي تُعتبر بوابة استراتيجية تربط بين لبنان وسوريا.
أما في الجنوب، فالوضع لا يختلف كثيرًا، حيث يحتفظ الحزب بوجود قوي يُترجم في نشاطات شبه يومية تشمل تحركات ميدانية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات مع السكان المحليين وتوسيع شبكات الدعم.
هذا النشاط المكثف لحزب الله يثير قلقًا في الأوساط السياسية والأمنية اللبنانية، خصوصًا مع التطورات المتسارعة في المنطقة، مما يجعل من مراقبة تحركات الحزب أمرًا حيويًا لفهم المشهد الأمني اللبناني في المرحلة القادمة.