تشير معطيات سياسية متداولة اخيراً إلى أنّ حركة أمل تدرس خيار إجراء تعديل واسع في تشكيلتها الانتخابية المقبلة، مع توجه لاستبدال بعض النواب الحاليين بشخصيات شابة، تمتلك خبرة أكاديمية ورصيداً مادياً يسمح لها بخوض المعركة النيابية بثقل.
هذا التوجه يأتي ضمن محاولة أوسع لإعادة إنتاج الخطاب السياسي للحركة، بما يتلاءم مع تحولات الشارع الشيعي، خاصة بعد الأزمات العنيفة التي عصفت بالبلاد، وولّدت حالة من التململ الشعبي تجاه الأداء السياسي التقليدي.
وتكشف معلومات خاصة لموقع “lebtalks” أن الطرح لا يزال في إطار التداول الأولي، ويناقشه رئيس مجلس النواب نبيه بري ضمن مسار داخلي يسعى إلى تجديد الدم في بنية الحركة، من خلال الدفع بطاقات جديدة، على أن تكون على تماس مباشر مع مشكلات الناس.
مع ذلك، تؤكد المصادر أن المسألة لم تُحسم بعد، وأن القرار النهائي سيتوضح أكثر خلال الأشهر المقبلة.