خواجة لـLebTalks: المقاومة ليست جيشاًولا تحارب بطريقة كلاسيكية

khawaja

جزم عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب محمد خواجة، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، سيفشل في “تغيير خريطة الشرق الأوسط”، مشدداً على أن “المقاومة لا تتمسك بالجغرافيا وتسعى إلى استدراج العدو الذي لم يحتل اي قرية بعد ٣١ يوماً من العدوان”.

وفي حديث لموقع LebTalks، اعتبر النائب خواجة أن “العدوان الإسرائيلي، يستمر على لبنان عبر قصف ليلي همجي على عدة مناطق، ذلك ان الحرب مفتوحة وكل وسائل القتل متاحة وفق منطق الإسرائيلي، إنما بالمقابل فإن الرئيس بري، لا يهتم ولا يهتز ان كانت هذه رسائل موجهة اليه، ولست أكيداً من ذلك”.

وشدد خواجة على أنه “إذا كانت الغارات الأخيرة رسائل فيجب ان تكون موجهة إلى الأميركي من أجل حثه على الحسم، وليس إلى بري الذي يعمل لتحقيق هدف واحد وهو اخراج لبنان ورأسه مرفوع من هذه الحرب، وذلك بالتوافق مع الرئيس نجيب ميقاتي، حيث كان الطرفان واضحان جداً مع الموفد الاميركي آموس هوكشتاين بالأمس، حيث أكدا على “وقف إطلاق النار وتطبيق القرار ١٧٠١ بدون زيادة ولا نقصان”.

ولم ينكر خواجة احتمال أن تكون “تفاقمت الضربات بعد زيارة هوكشتاين للضغط على لبنان ولكن من دون ان يكون ذلك محسوماً”.

وأكد خواجة ان الإسرائيلي “ليس في موقع يفرض فيه قواعد اللعبة في هذه الحرب، لأنه لم يسمح لنفسه ولم يعلن إعلامه احتلاله لأي بلدة تعترض العدوان، ولذلك رغم كل الهمجية التي يعتمدها العدو في قصفه فهو لم يصل بعد إلى ما طبقه من أداء في عدوان ١٩٦٧ او في ١٩٨٢، اذ انه بعد ٣١ يوما عاجز عن الإعلان رسمياً عن احتلال اي بلدة”.

وبالنسبة لخواجة فإن “المقاومة وخلافاً لأي جيش كلاسيكي وأي مقاومة وليس فقط الحزب، بل المقاومة عبر التاريخ في الشرق او الغرب، لا تتمسك بالجغرافيا انما لديها استراتيجية مرنة تجعلها تستدرج العدو بعكس استراتيجيات الجيوش الكلاسيكية”.

وخلص خواجة إلى التأكيد ان “الإسرائيلي لن ينتصر في لبنان ومهما وصل نتنياهو إلى مرحلة متقدمة من جنون العظمة فهو لن يستطيع تغيير خريطة الشرق الاوسط”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: