رئيس بلدية رميش يناشد عبر “LebTalks”: نعيش بكرامة في أرضنا ولكن البلدة متروكة لمصيرها

rmesh

منذ الثامن من تشرين الأول العام الماضي، تعاني بلدات جنوبية يومياً من القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، بما سمّاه “الحزب” بـ”جبهة إسناد لغزة والشعب الفلسطيني العزيز”، ومن ضمن هذه البلدات، بلدة رميش الحدودية الصامدة والرافضة للحرب، ولمقولة “فدا السيد”.

ومع التصعيد الإسرائيلي الذي بدأ الإثنين، انكشف “فشل” الحكومة بإعداد خطة طوارئ ناجحة لإيواء النازحين ودعم القطاع الطبي، على الرغم من الاجتماعات المتتالية والتحضيرات التي أُقيمت بما يخص هذا الموضوع، فأهالي البلدات الجنوبية تعاني من نقص في المواد الغذائية ومن الأوضاع الاقتصادية جرّاء الحرب.

في هذا السياق قال رئيس بلدية رميش ميلاد العلم لموقع LebTalks: “نحن لا نرغب بترك البلدة مهما اشتدّت الصعاب من ليس له ارض وبلد ليس له هوية، ونحن منذ ٩ تشرين الاول ٢٠٢٣ ونحن متمسكون بأرضنا ومنزلنا، ومنذ ٩ تشرين حتى الآن الدولة غائبة عن المواطنين العزل في رميش، منذ ٩ تشرين ونحن نناشد الدولة اللبنانية لتأمين بعض المواد الأساسية وبعض مقومات الصمود ولكن لا حياة لمن تنادي”.

وتابع: “الجمعيات والجهات المعنية غائبة تماماً عن القرى الصامدة منذ ٩ تشرين اما الان فأصبحنا معزولين وهناك نقص حاد في المواد الأولية مثل الطحين والمازوت والبنزين والمواد الغذائية”.

أضاف: “نحن شعب نعيش بكرامة في ارضنا، لا نطلب منّة من أحد، بل نريد ايصال المواد الأولية إلى الاهالي حتى لو بثمنها”.

وناشد عبر LebTalks “المعنيين لتأمين ممرات آمنة مع الجيش اللبناني واليونيفيل العمل على وضع خطة طوارئ ومتابعة احوال القرى التي لا تزال صامدة”.

وأشار العلم إلى “أننا حاولنا مراراً وتكراراً مراجعة المعنيين في الحكومة اللبنانية، وكانت الأبواب مسدودة امامناً دائماً ومنهم من رفض إعطاءنا موعداً للقائه ومنهم من رفض الرد على اتصالاتنا، مع انه معني مباشرةً في خلية الازمة في السراي الحكومي، قائلاً: “حامل الملف ومبسوط في انو هو عامل خطة طوارئ”.

وشدد العلم على أن “أحداً لم يتصل حتى الآن للاستفسار او الاطمئنان على الاقل على أهالي البلدة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: