كتب وجدي العريضي: يبقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مثالاً يُحتذى به في ما آلت اليه المملكة العربية السعودية من تقدّمٍ غير مسبوق من خلال هذه الرؤيا التي سبق أن أطلقها منذ سنوات 20/30، وها هي اليوم قد أثمرت من خلال وصول المملكة إلى مصاف الدول العصرية عبر النهوض في كل المجالات والميادين الإنمائية والصحية والاجتماعية والتربوية والإعمارية، وعلى كافة الصعد والمستويات.
وفي هذا السياق وعلى الصعيد الرياضي تحديداً، الكل يتذكّر كيف إن لاعب كرة القدم الدولي الغني عن التعريف كريستيانو رونالدو انضم إلى كوكبة من الرياضيين الدوليين في الأندية السعودية، وهذا الأمر لم يأتِ لم عن عبث، لأن الدوري السعودي بات يضاهي دوري الأندية الأوروبية وهذا ليس كلاماً جزافاً، لأن مَن يواكب ويتابع هذا الدوري يتبدّى له بوضوح ما وصل اليه من منافسةٍ تُعتبر أوروبية بامتياز، وقد فاقت بعض الدوريات الأوروبية بأشواط.
أما على صعيد استضافة المملكة العربية السعودية لمونديال 2034، أي إقامة مباريات كأس العالم في كرة القدم على أرض المملكة، فهو إنجاز تاريخي غير مسبوق نظراً لما بلغته السعودية من تقدّم على المستوى الرياضي، والتصويت أيضاً كان غير مسبوقٍ من خلال عدد الأصوات التي ناله ملف المملكة الكامل والمتكامل، لذلك نحن نعيش عصر الـMBS، عصر الأمير محمد بن سلمان على كل المستويات في السياسة والأمن والإقتصاد والإستثمار والإنماء والإعمار والتربية والصحة وفي الرياضة، وما استضافة المملكة لكأس العالم في العام 2034 سوى دليل على هذا المُعطى والمنحى، وشرف للسعودية ولكل الدول العربية والخليجية ولكل العالم بأسره أن يقام كأس العالم على ملاعب السعودية، ومَن يعش يرَ كيف أن النجاح سيكون حليف المملكة العربية السعودية من خلال التنظيم وكل ما يرتبط بملف كأس العالم بصلة.