قبل خمسة أيام، تداول ناشطون عبر منصة إكس خبراً يشير الى ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل غادر لبنان على متن طائرة خاصة متجهة إلى دالامان، وانه سيقيم على يخت فاخر على ساحل تركيا.
وفي بيان توضيحي أصدره باسيل اشار فيه الى انه فيما يجري تداول خبر سفره علم أنه توجه إلى الخارج في رحلة عمل لأقل من ٢٤ ساعة… اذا انها رحلة عمل!
كان على باسيل أن يكمل بيانه ويوضح اكثر عن طبيعة ذاك العمل وكان عليه ربما أن يفيد المهتمين بحركته خاصة من مؤيديه بأن الطائرة الخاصة التي سافر على متنها تعود لقدري عبد الخالق محي الدين صاحب شركة Amac Aerospace. يا ترى من هو العراقي قدري محي الدين؟
السيد محي الدين هو عراقي الجنسية وهو من الذين حصلوا على الجنسية اللبنانية في آخر مرسوم تجنيس وقِّع في ١١ أيار ٢٠١٨ في عهد الرئيس ميشال عون.
والمعلوم أيضاً أن من رافق باسيل في رحلة “العمل” هذه، هو السيد روكس مزرعاني من بلدة شكا الشمالية ومعروف أن مزرعاني هو من مستشاري باسيل وأكثر من ذلك. روكس مزرعاني هو جسر التواصل بين “المُجَنَّس” وباسيل.
ولعلّ بيان باسيل التوضيحي كان ناقصاً ويحتاج الى توضيحات أخرى لتحديد طبيعة أعماله في المقايضات والصفقات والعلاقات المرتبطة بمصالح خاصة على حساب جنسيات لبنانية توزع هنا وهناك مقابل رحلات مشبوهة بطائرات خاصة!